الأحد، 18 ديسمبر 2011

ألواح ودسرألواح ودسر by أحمد خيري العمري
My rating: 2 of 5 stars

رواية من نوع الفنتازية التي لا تستهويني أصلاً ، و مما زاد الطين بلة هو الأسلوب " الولادي " إذا جاز التعبير


نعم .. الرواية تحمل أفكار قيمة و تظهر أسلوب الإستعمار الجديد و أشكاله الإقتصادية ، ولكن بأسلوب و كأنه موجه للأطفال أو ما شابه


و لكن هل الرواية موجهة للمراهقين مثلاً ؟
لا .. هذا لن ينفع أيضاً ، فليس فيها من التشويق ما قد يقنع مراهقاً في عصرنا بمتابعتها !


عذراً د.أحمد ، تعجبني أفكارك ، وتعجبني مواقفك الثقافية و السياسية ، و لكن ليس هذه الرواية


نعم يوجد الكثير من المعجبين للرواية هنا ..


ربما هي ليست موجهة لي أصلاً

View all my reviews

السبت، 17 ديسمبر 2011

مالكوم إكس: سيرة ذاتيةمالكوم إكس: سيرة ذاتية by Alex Haley
My rating: 4 of 5 stars

قبل أن أصرح بإعجابي بالكتاب و بشخصية مالكوم .. يجب علي الإعتراف أولاً بإعجابي بالعرق الأسود بشكل عام ، وهو إعجاب قائم على إحترام للإنجازات التي حققها الإنسان الأسود - رغم الضغوط المطبقة عليه - وليس عنصريةً وحسب .


الجزء الأول من الكتاب يحكي قصة الطفولة و الشباب المبكر لمالكوم أو الأحمر أو أيٍ كان لقبه الذي تبدل عدة مرات خلال تلك الفترة من حياته و التي كانت تذخر بكثير من المشاكل و قد سردها الكاتب نقلاً عن مالكوم بطريقةٍ توحي بالثقة بالرغم من الأخطاء الكبيرة التي كان يرتكبها مالكوم والتي كان ختامها زيارته الطويلة إلى السجن، و الذي كان نقطة التحول الأساسية في حياته.
الكتاب جعلني أفتح عيني على كل هذه العنصرية الموجودة في عالمنا والتي نعاني نحن كمسلمين و عرب من مستويات غير مرتفعة منها و لله الحمد ، بل وقد دفعني الى التساؤل .. هل أنا أبيض أم ملون ..؟!


اشتهرت شخصية مالكوم أكس على أنها المناضل في سبيل الإسلام في أمريكا في وقت من الأوقات ، و أنا أتفق مع هذا ، ولكن للأسف أنه كان يدعو إلى غير الإسلام الذي نعرفه ... إسلام مشوه إلى أن هداه الله سبحانه إلى الحج ..
لذلك أعتقد أنه قد ضحى بجل قوته للنضال من أجل السود فقط ، وليس المسلمين !
من أكثر ما أعجبني في مالكوم أيضاً براعته في الخطابة و استقطاب الناس من حوله ، وهي موهبة حباه الله بها منذ الصغر ، وأظن أنها السبب الرئيسي لزعامته.
أمور أخرى أعجبتني في الكتاب كالصدق الذي يشع من بين الكلمات ، و عدم خوف مالكوم من اللا سامية، و أكثر ما أزعجني هو تقصيرنا الفاضح في نشر الدين الحنيف مما أدى إلى خسارة الكثير من الرجال الذين يبحثون عن الحق - مثل مالكوم -بينما نحن نتغنى بأمجاد الدعوة في زمن الأجداد.


ملاحظة أخيرة .. تعرف على معنى كلمة " ديماغوجي " قبل قراءة الكتاب !


View all my reviews