الأحد، 31 يوليو 2011

خلاصة قرائتي لكتاب - الذين لم يولدوا بعد -

الذين لم يولدوا بعدالذين لم يولدوا بعد by أحمد خيري العمري

My rating: 4 of 5 stars


جزا الله خيراً من نصحني بقراءة هذا الكتاب .. أو الكتيب في هذا الوقت من السنة
أي تحديداً قبل رمضان

الكتيب يحث القاريء على الاستعداد بالشكل الجيد لشهر رمضان الكريم
و هو ينظر بمنظار روحي الى شهر رمضان مما يحفز المرء على الاستمرار بالقراءة كوننا قد مللنا من الكلام المعاد كل عام بشكل روتيني عن رمضان

بالنسبة لأسلوب الكاتب ، فهو ليس من النوع الذي يستهويني ، حيث لا أحبذ شخصياً الإطالة و التكرار و أنا هنا أعلم ان البعض لن يوافقني في موضوع الإطالة .. فمقياس التكرار و الإطالة يختلف بين شخص و آخر

كما أنني لاحظت في بعض الأحيان "عدم تركيز" و لف و دوران حول الفكرة اذا صح التعبير

بالمجمل الكتاب جيد و قد حفزني على الولادة من جديد في رمضان القادم بعد ساعات ...

كتاب يمكن قرائته في جلسة واحدة و لكنه قد يؤدي الى تفكيرك مجدداً بمفهوم الشهر الفضيل و العبادة

عليكم به



View all my reviews

الأحد، 17 يوليو 2011

ليست سياسة .. إنها بلاهة


تم حذف المقال ... و الإبقـاء على الخاتمـة فقط

أما أنا فأقول إن الله أبى إلا أن تثبتوا بأيديكم و أمام الجميع إجرامكم ، أبى إلا أن يفضحكم أمام الكثيرين من المخدوعين و المنومين
نعم ،لا زال هناك كثير من المخدوعين ، الكثير من المكابرين ، والأكثر من المنافقين

و لكن أنظروا إلى الشرق ,.. إنه ضوء الشمس قد بدء يبزغ .




السبت، 9 يوليو 2011

في عز الألم

اقتضى أمر الله أن تمر على الإنسان أوقات رخاء و أوقات شدة ، لحظات سعادة و لحظات ألم
ولولا لحظات الألم لما كانت لحظات السعادة بتلك النكهة ...

و الألم له أنواع منه الجسدي و منه النفسي ، أو بتصنيف آخر هو ألم مادي ( صداع ، آلام معدة ، كسور ...)
أو ألم معنوي ( الابتعاد عن الله تعالى ، فقدان شخص عزيز ، ..)
و أنا هنا إنما أبحث عن لحظة ، أو أكثر خلال مرحلة الألم هذه ، بل هي في ذروة هذا الألم عندما يجتاز هذا الألم حد التحمل عندما ترفض التصديق أن فلان قد توفي ، أو عندما تفقد القدرة على استنشاق الهواء من فرط الألم .. في هذه اللحظة بالذات
اضغط على زر الايقاف المؤقت و تذكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه
رواه البخاري

 لست هنا بشارح للحديث الكريم ، ولكن ..
اذا كانت الشوكة يكفر الله جل و علا بها من الخطايا ، فما حال هذا الألم العظيم ..؟؟
كم من الخطايا قد كفر ؟ يالله  .. لا بد أن جبال من الخطايا بدأت تتهاوى الآن 
أليس هذا الكرم يفوق التصور ؟ .. أنا شخصياً قد تمر علي لحظات استمتع بها بهذا الألم لأني لا أنظر الى
لحظات دنيوية تنقضي بسرعة بل أنا أثق بكلام الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و أثق أن هذه اللحظات يجب اغتنامها

هذا رأيي و الله أعلم

 

  

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

لماذا " أفكار مبعثرة " ؟


اللهم اجعل عملي و علمي خالصاً لوجهك الكريم ، و اجعله حجةً لي .. ولا تجعله حجةً علي

أغلب الشركات تتخذ شعاراً على شكل عبارة منمقة أو قيم رنانة ،، أما أنا فقد اخترت لمدونتي هذه حديثاً نبوياً شريفاً 
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه... وأن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة )
رواه ابن ماجه وابن الحبان في صحيحه

و لقد سمعت من أساتذتي جزاهم الله خيراً أن العلم إما أن يكون حجةً لي أو يكون حجةً علي - لا قدر الله -

و حيث أني ممن يسعون الى الازدياد من العلم عن طريق القراءة .. فلقد احببت أن أشارك بعض من أحبتي ببعض الأفكار المفيدة التي قد اتلقفها من هنا أو هناك ، أو قد يكون رأي استنتجته شخصياً .

طبعاً هذا لا ينفي بعض الأسباب الغير مباشرة كتوقف الشبكات الاجتماعية و غيرها ، و لكن أرجو من الله العون على النية الصالحة.

أما بعد ، فلا تسألوني لماذا كانت ....  أفكار مبعثرة
فلقد كان هذا بعض ممما يدور في رأسي